أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن العام الجديد يأتي مُحاطاً بتحديات كبيرة تشهدها المنطقة العربية، في ظل تصاعد الأزمات العالمية والصراعات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي على المستويات العالمية والعربية والمصرية.
وأشار إلى أن هذه التطورات تفرض على الجميع أهمية التكاتف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للتصدي لهذه التحديات.
وأوضح الجندي، في بيان صادر اليوم أن هناك حاجة ماسة لوضع خطط استراتيجية شاملة لدعم السياسات العامة ورؤى الدولة لمواجهة التداعيات المباشرة وغير المباشرة للأزمات المتصاعدة في المنطقة.
كما شدد على ضرورة دعم جهود القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، بهدف تعزيز المواقف الموحدة تجاه قضايا الدول المجاورة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد أهمية حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ممارساته التي تزيد من توتر الأوضاع الإنسانية وتهدد الاستقرار في المنطقة بأكملها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى الدور المحوري للنخب المصرية في مساندة الدولة وتعزيز قدراتها لمواجهة هذه التحديات، مع العمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة التداعيات الإقليمية وانعكاساتها المحلية.
كما حذر من محاولات بعض القوى الدولية والجماعات التخريبية لإثارة الفتن وبث الشائعات بهدف زعزعة الأمن القومي المصري وإرباك الشارع.
وأختتم قائلاً إن يقظة المصريين وإدراكهم لما يحاك ضد الوطن، إلى جانب إصرارهم على التكاتف المجتمعي والالتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، سيظلان العامل الأساسي لضمان أمن واستقرار البلاد والمنطقة بكاملها، ليكونا السد الذي يتحطم عليه كل المخططات والمؤامرات.