قدم الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، تهانيه للشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مشيدًا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد أن هذه الزيارة التي أصبحت عادة سنوية تعبّر عن الوحدة الوطنية بين المصريين، وتعزز قيم المواطنة والمساواة في إطار الجمهورية الجديدة التي تحتضن جميع أبنائها.
وأوضح محسب أن كلمة الرئيس خلال الاحتفال حملت رسائل هامة للشعب المصري، أبرزها التأكيد على أهمية المحبة والتماسك بين أبناء الوطن كخط الدفاع الأول لحماية الدولة.
كما أشار إلى أن المشهد الذي وثّقته الكاتدرائية يعكس رسالة واضحة للعالم، وهي تمسك المصريين بقيم التسامح والتعايش المشترك، وتجسد قدرة مصر بتأريخها العريق وحضارتها الراسخة على مواجهة التحديات من خلال وحدة شعبها وتماسكه.
وأكد النائب أن زيارة الرئيس السيسي تحمل دلالات قوية موجهة للداخل والخارج، تعكس التزام الدولة المصرية بدعم مبادئ المواطنة والوحدة الوطنية، خصوصًا في ظل التحديات المتعددة التي تواجه المنطقة وتتطلب تعزيز اللحمة الداخلية.
واعتبر أن المحبة والتماسك الاجتماعي هما الأساس للحفاظ على قوة وتماسك الوطن في مواجهة أي تهديد أو انقسام، وأن تنوع الشعب المصري هو مصدر قوتها حيث يتشارك المسلمون والمسيحيون على حد سواء في بناء الوطن.
وأشار الدكتور أيمن محسب إلى أن زيارة الرئيس للكاتدرائية تعزز من الترابط بين مكونات المجتمع المصري، خاصة في ظل محاولات البعض لزرع الفتن.
كما شدد على أن الرسالة واضحة: مصر وطن للجميع ولا مكان فيها للطائفية، مما يعكس صلابة النسيج الوطني وقوته في مواجهة أي تحديات.