يرى النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الإشادة الكبيرة على المستويات الإقليمية والعربية والدولية بتوافد الآلاف من المصريين إلى معبر رفح الحدودي، تعبيرًا عن رفضهم لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، تعتبر دعماً قوياً للقضية الفلسطينية وتأكيداً على رؤية مصر الواضحة والحاسمة تجاه المخاطر المرتبطة بهذا الملف، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي بيان أصدره اليوم، أكد طنطاوي أن تصريحات كبار المسؤولين في مختلف دول العالم حول توحّد الشعب المصري بكافة أطيافه ومؤسساته خلف القيادة السياسية، ودعمه الصريح للحق الفلسطيني في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية، تمثل دعماً غير مسبوق للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر نجحت بشكل لافت في جعل القضية الفلسطينية في صدارة اهتمامات المجتمع الدولي.
وعبّر النائب عن ثقته الكاملة في أن أي محاولات للتهجير ستبوء بالفشل، كما فشلت جميع مشاريع التهجير السابقة، وذلك بفضل صمود الشعب الفلسطيني المدعوم بالموقف المصري والعربي والإسلامي.
وأشاد بثبات الموقف الفلسطيني والعربي الرسمي والشعبي منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، معتبراً أن هذا الموقف سيُحبط كل المخططات الصهيونية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.