أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن الأداء بروح الفريق الواحد والإخلاص في العمل يُعتبران الركيزة الأساسية لنجاح أي خطة تطوير. وأشار إلى أن الوزارة تعتمد على تلك المبادئ لتنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تحسين أداء الشركات التابعة، رفع كفاءتها التشغيلية، وتعظيم العوائد من الأصول.
استراتيجية شاملة للتنمية المستدامة
تواصل الوزارة تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى تحديث الشركات التابعة وتطويرها بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وتشمل هذه الجهود تعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية، نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة، الإسهام في دعم الصناعة المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات بالتزامن مع التوسع في الأسواق العالمية.
مشروعات رائدة لتطوير القطاعات الصناعية
أوضح الوزير أن العمل جارٍ على تنفيذ مشروعات متعددة في مختلف القطاعات التابعة، من أبرزها:
– تطوير صناعة الغزل والنسيج: يشمل إعادة هيكلة الشركات القابضة للقطن والغزل والنسيج.
– تحسين صناعة الأدوية: تعزيز التوافق مع معايير التصنيع الجيدة لتوفير أدوية عالية الجودة بأسعار مناسبة.
– النهوض بالصناعات الكيماوية والمعدنية: مثل الأسمدة، الألومنيوم، السيارات، التعدين، والصلب.
– قطاع التشييد والبناء: تعزيز دوره في المشروعات القومية والتنموية والتوسع في الخارج.
– تنمية أصول السياحة والفنادق: رفع جودة الخدمات المقدمة، إضافة طاقات فندقية جديدة، وتقديم برامج سياحية متنوعة.
رؤية مصر 2030: إطار عمل استراتيجي
أوضح الوزير أن جميع هذه الجهود تأتي ضمن رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة ووثيقة سياسة ملكية الدولة. وتسير الوزارة وفق خطط عمل تنفيذية وبرامج زمنية واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة.
العنصر البشري الركيزة الأساسية للتطور
شدد المهندس محمد شيمي على أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية باعتبارها الثروة الحقيقية لأي مؤسسة. وأكد خلال حديثه على ضرورة تطوير قدرات العاملين وخلق بيئة عمل محفزة تُشجع الابتكار والإبداع. كما أثنى على جهود العاملين ودورهم في تحسين الأداء وبناء مستقبل مشرق لقطاع الأعمال العام، موضحًا أن برامج التدريب والتطوير ستستمر لتحسين مهارات العاملين لمواكبة تطورات سوق العمل.
تكريم العاملات ودور المرأة في التنمية
في أجواء رمضانية مميزة، حرص الوزير على تكريم مجموعة من الأمهات المثاليات والسيدات المتميزات العاملات بالشركات التابعة للوزارة تقديرًا لدورهن. وأشار إلى أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في دعم التنمية وتعزيز الأداء المؤسسي.
تشكل هذه الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين الإخلاص في العمل وتضافر الجهود البشرية رؤية واضحة للمستقبل، هدفها تعزيز التقدم الاقتصادي ودفع عجلة التنمية الوطنية.
