قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين: إن يوم الجمعة قبل 30 يونيو كان يمثل كابوسا مرعبا للمصريين بسبب قطع الطرق وشل حركة المواصلات وحرق المنشآت العامة والاقتتال في الشوارع وإسالة الدماء.
وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز” اليوم الجمعة، أن الأمور في مصر تسير الآن في طريق أفضل، لافتًا إلى أن إصلاح الأحوال الاقتصادية سيأخذ بعض الوقت، حتى يستعيد الوطن عافيته.
وأشار إلى أن مصر استعادت مكانتها الإقليمية والدولية، كما تحسنت علاقتها بالعرب وأفريقيا، مؤكدًا أن مصر كانت ستكون مقسمة لولا قيام ثورة 30 يونيو ولأصبحنا سوريا وليبيا ويمن آخر.
وأوضح أن تقسيم مصر كان سيتبعه تقسيم باقي الدول العربية ودول الخليج العربي، ولكان المشهد سيصبح مأساويا، وسيصب في مصلحة إسرائيل، متسائلًا: أين سوريا وليبيا والعراق الآن؟