تلقى خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من د. حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، حول المهام والأنشطة التى حققتها المكاتب الثقافية المصرية في لندن، وكندا، وباريس، لتنفيذ تلك الأهداف.
وأكد التقرير – وفق بيان اليوم السبت – أنه فى إطار التعاون مع بعض المؤسسات البريطانية المهتمة بشئون التعليم، تم عقد لقاء مع رئيس الجمعية المصرية البريطانية للتعليم للاتفاق على تنظيم ندوة عن دور التعليم فى دعم الهوية المصرية.
وفى ضوء الاهتمام بمتابعة الدارسين المصريين بالخارج وتذليل كل الصعوبات التى تواجههم، استقبل المكتب الثقافى المصرى في لندن مسئول برنامج “نيوتن/مشرفة” بالمجلس البريطانى في القاهرة، لتنظيم تسجيل وحضور المبعوثين المصريين على البرنامج، وتيسير الإجراءات لهم.
كما تم بحث تسهيل إجراءات تسجيل الدارسين الجدد في الجامعات البريطانية والتفاوض لتخفيض المصروفات البحثية والمعملية للمبعوثين المصريين، واستكمال التفاوض مع كلية الهندسة بالكلية الامبراطورية بلندن (Imperial College London) لتخفيض المصروفات الدراسية بنسبة 50%، وتجديد اتفاقية جامعة “باث”، الخاصة بتخفيض المصروفات بنسبة 25%.
وفى إطار تفعيل الشراكة العلمية مع الجامعات البريطانية، أوضح التقرير أنه تم عقد اجتماع مع ممثلى جامعة نوتنجهام، على هامش ندوة عن العولمة نظمتها الجامعة لمناقشة التطور الذى أحدثته خلال السنوات الأخيرة فى مجال الانفتاح على الدول الأخرى، وإنشاء فروع لها بدول أخرى.
وأضاف التقرير، أن المكتب الثقافى المصرى بلندن شارك فى فعاليات “بازار رابطة الدبلوماسيين الأفارقة”، لدعم ومساندة الجناح المصرى المشارك فى هذا النشاط، وحضور احتفالية سفارات الدول الإفريقية بيوم الاتحاد الإفريقى.
وفى ضوء الأنشطة الإدارية، يستعد المكتب الثقافى المصرى بلندن لامتحانات أبنائنا في الخارج لدور يوليو 2017.
وفى إطار الأنشطة الثقافية شارك المكتب الثقافى بكندا فى العديد من الأنشطة، ومنها: افتتاح فعاليات أحد المعارض الفنية بمونتريال عن الحياة المصرية، وحضور محاضرة فى علم المصريات بجامعة كيبك بمونتريال، بالإضافة إلى تنظيم معرض للتصوير الفوتوغرافى يتضمن عرض تفاصيل البناء المعمارى المميز لمدينة القاهرة القديمة لإبراز دقة البناء والإبداع فيها، فضلًا عن عقد لقاءات تنسيقية لتنظيم فعاليات ثقافية للمساهمة فى ترويج الثقافة المصرية ونشر الثقافة العربية بالخارج.