كشفت دراسة جديدة بعنوان « المقاتلون العائدون من صفوف داعش.. المعضلة والفرصة البديلة» عن تخوفات مختلف الدول والحكومات من إقدام الفارين من داعش على ممارسة العنف والإرهاب داخل حدود أراضيهم.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الدراسة تناولت فرار المقاتلين الأجانب من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي وعودتهم إلى وطنهم الاصلي، بالاضافة إلى التحديات التي تواجه دول العالم من ذلك هذا الفرار الجماعي، وهروب البعض الآخر إلى دول الجوار، إضافة إلى تسلل بعض العناصر إلى مناطق سيطرة التنظيم في دول أخرى.
لفتت الدراسة إلى أن المشكلة تكمن في تخوفات مختلف الدول والحكومات من إقدام الفارين من داعش على ممارسة العنف والإرهاب داخل حدود دولهم ، ما يعرض سلامة الوطن وأمن المواطنين للخطر.