أكد الدكتور «رسمي عبدالملك» رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة المصرية، اليوم الجمعة، ضرورة تضافر الجهود وترابط المصريين مسلمين ومسيحيين لمقاومة الإرهاب الذي لا دين له.
وقدم «عبدالملك» خلال إجتماعه مع أعضاء بيت العائلة المصرية، خالص العزاء للشعب المصري في شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء.
وناقش «عبدالملك» أعمال اللجنة والمقترحات المقدمة لتعميمها في المدارس، مؤكدًا على ضرورة إعداد كوادر تعليمية تدعو لقيم المواطنة والنسيج الوطني وعدم الإساءة للأديان مع تدريب المعلمين والإخصائيين الاجتماعيين على الأنشطة الثقافية التي أعدتها اللجنة لتفعيلها في المدارس.
وأشاد رئيس لجنة التعليمببيت العائلة المصرية، بجهود أعضاء اللجنة في إعداد بروتوكول التعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين لتدريب المعلمين على الحقائب التدريبية وأنشطة أصدقاء بيت العائلة داخل المدارس، مشددا على أهمية تدريب معلمي الفصل في المرحلة الابتدائية والإخصائيين الاجتماعيين في المرحلة الإعدادية، موجها بإضافة موضوعات وأنشطة جديدة لتطبيقها داخل الحقيبة التدريبية.
وطالب «عبدالملك» بتخصيص مكتبة بالأزهر خاصة بكتب وأنشطة اللجنة، وتمويل الأزهر والكنيسة في عمل المطبوعات «دليل تدريبي في المدارس»، وتوفير باص لتوصيل الإخصائيين الاجتماعيين والمعلمين لمراكز التدريب بالأكاديمية المهنية للمعلمين وتمويل الأنشطة التعليمية الخاصة بأصدقاء بيت العائلة داخل المدارس.
وكلف رئيس اللجنة، الدكتورة نهال النجار، نائب رئيس اللجنة بتشكيل لجنة لإعداد مشروع المؤتمر الأول للجنة التعليم والبحث العلمي خلال شهر إبريل 2018 حول «الأساليب التربوية للحفاظ على النسيج الوطني المصري».
وهنأ الأمة الإسلامية بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا المولى بـ«حفظ مصر والأمة الإسلامية من بعض التطرفات التي نشهدها في بلدان العالم».