أكد النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب والأمين المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن أهمية القضايا التي تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع وفد القبائل الليبية معلنا تفويضه الكامل للرئيس السيسي لاتخاذ ما يراه من اجراءات تكفل تحقيق الامن والاستقرار داخل ليبيا.
ووجه “أبو جاد” في بيان له أصدره اليوم، التحية والتقدير للقبائل الليبية على تصريحاتهم التي أكدوا فيها ان الشعب الليبي كله أعلن تأييده للبرلمان الليبي ومجلس مشايخ وأعيان ليبيا في تفوضيهم للقوات المسلحة المصرية في التدخل لمواجهة المستعمر التركي الذي يرغب احتلال تركيا واستعادة ماضي أجداده بعد أسالوا الدماء في مختلف أنحاء ليبيا في فترة استيلائهم عليها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن قبائل ليبيا فضحت أردوغان بإعلانها أنه عندما سافر إلى تونس دعا القبائل الليبية للحضور للحديث معهم وكسب ولائهم لكن لم يستجب له أي أحد إضافة إلى كشفهم للأهداف الشيطانية للنظام الإرهابي التركي لغزو لليبيا بتأكيدهم أن أردوغان يرغب في تحقيق العديد من الأهداف من غزوه لليبيا، ولعل أهمها هو الاستيلاء على النفط الليبي وسرقة مقدرات وثروات ليبيا لإنقاذ اقتصاده الذي أوشك على الانهيار، بالإضافة إلى استخدام المرتزقة والإرهابيين في طرابلس للضغط على الدول الأوروبية التي تتعارض مصالحها مع مصالحه في البحر المتوسط.
وأشاد “أبو جاد” بتصريحات القبائل الليبية التي أكدوا فيها أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثلج قلوب الشعب الليبي عندما قال، أن الجيش المصري سيعمل جنبا إلى جنب بجوار الجيش الليبي والقبائل الليبية لحفظ أمن واستقرار الدولة الليبية وأن الشعبين الليبي والمصري تربطهما علاقات قوية للغاية، وكان هناك انسجاما شديدا من قبل المتواجدين والحضور في القاعة التي ألقى فيها الرئيس كلمته وكان هناك حرصا على الإنصات لكل كلمة يقولها معربا عن ثقته التامة في قدرة مصر على تخليص ليبيا من الاحتلال والغزو التركي السافر.