أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم في مجلس النواب، أهمية جهود منظومة التعليم بالجامعات الحكومية لتطوير وإيجاد وسائل لتغيير المناهج وتدريب أعضاء هيئات التدريس، من أجل اللحاق بالتغيرات العالمية والاستفادة منها، واندماج الطلاب بسوق العمل وتحقيق الريادة بما يعود بالنفع والارتقاء بالتصنيف الجامعي.
وأوضح بركات أهمية التعلم الذكي في الجامعات القائم على التكنولوجيا الحديثة والتدريس أونلاين، ودوره المهم في التواصل ونقل الخبرات التي تزيد من قدرات الطالب في التفكير والتحصيل وتعلمه الاستقلالية وإبداء الرأي، وأن هدف تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات رقمية هو تحقيق التحول الرقمي ومواكبة العصر الحديث وذلك لتأهيل وتمكين الشباب من تقديم خدمات متميزة، لافتاً إلى أن النظام الجديد في العام المقبل سيتم فيه استخدام التعليم عن بعد، وهو يعتبر التعليم الناجح في المستقبل، حيث أنه يمنح استقلالية للمتعلم كما أنه يعد مصدراً للتنوع والتعددية لقدرة المتعلم في استخدام المهارات العلمية العليا، والتفسير والتعليل وإبداء الرأي والنقاش والحوار.
موضوعات ذات صلة
-
النائب فايز بركات: المجمع المتكامل للوثائق المؤمنة يقضي على البيروقراطية والمحسوبية
-
فايز بركات: إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا انتصار للتحركات المصرية
-
بركات: ترحيل مصروفات أتوبيسات المدارس الخاصة إنصاف لأولياء الأمور
-
انتخابات مجلس الشيوخ.. فايز بركات: خرجت بصورة مشرفة أمنيًا وتنظيميًا
-
فايز بركات: ميكنة المستشفيات الجامعية يساعد على تحسين الأداء ورفع مستوى الخدمة
-
فايز بركات: المشروعات القومية في عهد السيسي غيرت وجه مصر
وأضاف أن تطوير المناهج أمر لابد منه بما يوفر فرص لتحقيق الذات، وإيجاد فرصة عمل للجريج، واستحداث برامج أكاديمية وتدريبية ذات صبغة عملية وتطبيقية في التخصصات المختلفة بما يحقق متطلبات المهن الشاغرة بالسوق، موضحا أن المستقبل يتجه نحو الذكاء الاصطناعي، منوها بأن أكثر المجالات احتياجا لسوق العمل هو كليات الحاسبات والمعلومات وكليات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن مؤشرات ارتفاع الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية الفترة الأخيرة، خير دليل على التطور الفعلي للمنظومة التعليمية في مصر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكن التطوير الذى يجرى في الجامعات الحكومية حالياً يقوم على قدر «المستطاع والمتاح»، وليس بمعدلات الإنجاز والسرعة المطلوبة عالمياً أو بما يتماشى مع سرعات الجامعات الخاصة في خطط تطويرها، موضحاً أن الجامعات الدولية سيكون لها شأن عظيم الفترة المقبلة، نظراً لبدء تأسيسها وفقاً لأحدث النظم والمتطلبات العالمية للدراسة، التي تتماشى مع التطور التكنولوجي القائم في الدول الأوروبية وغيرها من الدول المتقدمة، طلابها بنظام قبول واختبارات للمستويات وفقاً للبرامج الدراسية المتاحة لديها، فضلاً عن الاهتمام بشتى مناحي التعليم في عدد من التخصصات.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية