وثق الكاتب الصحفي بسام عبد السميع الكود السري الحالي لعملية المؤامرة في كتابه الجديد الصادر اليوم عن دار الجمهورية للصحافة، والذي يحمل عنوان «أوقفوا هذا الرجل- شفرة المؤامرة على مصر» عبر تفاصيل تغني عن الأساطير وتسريبات الشؤون الاستخباراتية، وشهادات أعضاء سابقين بالمنظمات التخريبية ورصد لمشاريع قواعد عسكرية تركية في اليمن وأثيوبيا والصومال، وتواجد إسرائيلي مكثف في أثيوبيا ودول حوض النيل والمنطقة العربية.
وأوضح أن الرجل المقصود في عملية التآمر هو الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أوقف سيناريو الخراب، وأعاد لمصر القدرة على الصمود وقيادة المنطقة مرتكزاً على قدرات فاعلة ومؤهلة لتحقيق التوازن الاستراتيجي والعسكري ومنع تمدد الفوضى والإرهاب.
وأشار الكاتب الصحفي بسام عبد السميع إلى أن النظام الأردوغاني يشارك في تنفيذ المؤامرة بعد الحصول على وعود متنوعة من حليفته الصهيونية باللحاق بالاتحاد الأوربي والبقاء في حلف الناتو وتوفير مناطق نفوذ في اليمن وسوريا ولبنان والعراق، حيث تعد المرحلة الحالية أخطر مرحلة في مشروع الشرق الأوسط الكبير -إسقاط مصر-.
وبحسب الكاتب الصحفي بسام عبد السميع: «تحمل السيسي مسؤولية إنقاذ المنطقة والأمة في فدائية نادرة، دفعت المتآمرين للتخبط، فقد أسقط السياج العام لمشروع المؤامرة عبر القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما ظن المتآمرون أن مشروعهم حقق النجاح خلال عامي 2011 و2012، وجلسوا ينتظرون موسم الحصاد”، فيما خلعَ النظام الأردوغاني، عباءة الصمت معلناً استضافة الهاربين من الجماعة، ودعمهم بالتحالف مع الصندوق القطري المخصص لدعم مشاريع الخراب بالمنطقة وفي مقدمتها مصر”.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم من الجيش والشعب أسقط مسار التآمر الإرهابي الداخلي والخارجي، وأوقف بعضاً من خطط استهداف مصر وجيشها.
موضوعات ذات صلة
ونوه إلى أنه خلال عام 2012، عمدت قيادة الإخوان الإرهابية بتنسيق مع قيادة التنظيم العالمي للجماعة إلى تدفق السلاح والإرهابيين إلى داخل سيناء وعبر طرق عدة، مشيراً إلى أن هذه الجماعات ستواصل أعمالها الإرهابية.
وأضاف مؤلف الكتاب أن مسرح العمليات يدور على مصر من الغرب والشرق والشمال والجنوب والعمق، فمن استئجار مرتزقة في الخارج والداخل وفبركات إعلامية وتقنية إلى وكلاء التخريب، مؤكداً أن أردوغان يتآمر على كل ما هو عربي بالتنسيق مع جماعة الإخوان وأميركا، باستخدام عناصر إرهابية تم تدريبها في تركيا ونقلها إلى سوريا مطلع العقد الحالي.
وقال:« شهدت المؤامرة على مصر والمنطقة مراحل تحول وتصاعد منذ الحرب على العراق في العام 2003، وصولاً لتدريب الجماعات الإعلامية والإرهابية، ومنظمات حقوق الإنسان، ومشاهير دعوات إسقاط الأنظمة».
يذكر أن الكاتب أصدر مؤخراً كتاب حول سد النهضة تحت عنوان «رسالة النيل إلى السيسي» ، كما أصدر الكاتب أول كتاب عن موسم الحج للعام الجاري تحت عنوان “الحج الاستثنائي” ومستعرضاً جهود المملكة العربية السعودية في إقامة شعائر الحج رغم الجائحة “كورونا”.
و أصدر كتاب «مسافر في زمن المنع» رصدت جائحة كورونا ، كما أصدر مطلع الشهر الجاري رواية « صرخة 2020 »، وتناول فيها تنبؤات تغير النظام العالمي ، وحاز الكاتب عدة جوائز صحفية منها جائزة الإبداع الصحفي لعام 2006، وجائزة الصحافة العربية لعام 2017.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية