هنأ الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو» ورئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، قادة وضباط وأفراد الجيش المصري العظيم بمناسبة ذكري يوم الشهيد، قائلا إن بطولات وتضحيات الجيش المصري حاضرة منذ فجر التاريخ.
وقال الدكتور عبد الرحيم علي، في تدوينة علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «في ذكري يوم الشهيد «9 مارس» .. نجدد العهد لأبطالنا بالقوات المسلحة.. ونؤكد أن بطولاتهم وتضحياتهم ستظل شاهدة علي ما قدموه للوطن وللشعب.. كل عام وقادة وضباط وأفراد الجيش المصري العظيم بخير».
وأضاف رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو». إن القوات المسلَحة المصرِية تمثل أقدم جيش نظامي في التاريخ. حيث بدأت أولى حروبها عام 3400 ق.م، دفاعا عن أرض الوطن. وظلت تضحي من أجله عبر العصور حتي يومنا هذا، ويحظى الجيش المصري بمكانة عظيمة واحترام شعبي ودولي لتاريخه العريق والوطني داخليا وخارجيا، وكان ومازال قاطرة المجتمع نحو التنمية والتحديث والنهضة، وأفسد عبر التاريخ مخططات الخونة والمتآمرين لإسقاط الدولة المصرية.
و«يوم الشهيد» هو رمز للإعتزاز الوطني والفخر بالدماء الذكية التي سالت دفاعا عن تراب مصر.
وتحتفل مصر يوم 9 مارس سنويا منذ عام 1969 تخليدا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق عبد المنعم رياض، أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين، والملقب بالجنرال الذهبي، والذي نعاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر، وتم وضع تمثال له في أحد أكبر ميادين القاهرة بالقرب من ميدان التحرير، وأطلق اسمه عليه «ميدان الشهيد عبد المنعم رياض».
واستشهد الفريق أول عبد المنعم رياض. علي الجبهة في اليوم الثاني لحرب الإستنزاف خلال متابعته نتائج القتال وحرصه علي التواجد بنفسه بين أبناءه المقاتلين. وأثناء مروره على القوات في الخطوط الأمامية شمال الإسماعيلية، أصيب بنيران مدفعية العدو، واستشهد خلال نقله إلى مستشفى الإسماعيلية، وخرجت جميع طوائف الشعب في وداعه مشيعين جثمانه الطاهر.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية