أثناء مطالعتي لصفحات التواصل الاجتماعي استوقفتني بعض الكلمات كثيرا، بل جلعتني أعيش حال من كتبها وأرى بعيونهم وأسمع بأذانهم بل وأحلم معهم بحياة كريمة.. كلمات قليلة ولكنها عبرت عن الكثير والكثير من الجهد الذي سبقها، بدءا من مرحلة التخطيط ومرورا بمرحلة التنفيذ والتدقيق والتقييم وانتهاء بمرحلة المتابعة وإطلاق الخطط التحسينية والتعزيزية.
كلمات عبرت عن قيادة سياسية واعية..كلمات عبرت عن إرادة حكيمة لنهضة مصرنا الحبيبة.. كلمات عبرت عن عقول وأيادي مستيقظة لمكافحة الفساد.. كلمات عبرت عن عيون ساهرة تحمي البلاد.. كلمات عبرت عن سواعد مخلصة تعمل لمصلحة هذا الوطن العظيم.
فتأتي ملحمة العمل والبناء، الغير مسبوقة على أرض الواقع، في إطار أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتعلن أن الدولة المصرية ماضية على العهد فيما يخص جودة حياة المصريين، وخاصا الفئات الأكثر احتياجا. حيث جاءت تلك المبادرة لتوحد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل تقديم خدمة تليق بالمصريين.
جاءت تلك المبادرة للتخفيف عن كاهل الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا بمحافظات مصر، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لهم وتوفير ظروف معيشية لهم.. جاءت تلك المبادرة لعمل تنمية شاملة لكافة البنية الأساسية والتحتية والمرافق.. جاءت تلك المبادرة لتوفير تنمية مستدامة للفئات الأكثر احتياجا بدءًا من سكن كريم وصحة وتمكين اقتصادي واجتماعي وبيئي بجانب توعيتهم للحفاظ على استمرارية تلك التنمية.
جاءت تلك المبادرة لسد الفجوة التنموية بين القرى من أجل القضاء على الفقر متعدد الأبعاد.. جاءت تلك المبادرة للتخفيف عن كاهل الأسر الأكثر احتياجا، جاءت تلك المبادرة لتقدم أبطال من نموذج فريد يحتذى به في العمل التطوعي، جاءت تلك المبادرة لتدل على مدى وعي وإدراك الفئات المشاركة وخاصة الشباب للدور الإيجابي لهم في خدمة الوطن، جاءت تلك المبادرة لتؤكد على ضرورة تطبيق مبدأ المشاركة المجتمعية، جاءت تلك المبادرة لتساهم في تغيير حياة الملايين من سكان القرى الأكثر احتياجا في مصر.
فجاء تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مبهر كالعادة.. فتلك الجهود الغير عادية التي عبرت عن إرادة حقيقية لتعظيم الاستفادة من موارد الدولة المصرية لتقديم خدمة أفضل للمصريين، كما جاءت تلك المبادرة تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، البطل المغوار الذي جعل الشعب كله يلتفت حوله.. البطل الذي جعل الشباب يروا فيه قدوتهم والعمل على نهضة هذا الوطن العظيم.. البطل المغوار الذي وحد جهود الدولة المصرية للمضي قدما نحو التنمية الشاملة والمستدامة لمصر وللمصريين.. البطل المغوار الذي جعل الأمهات يدعون له ليلا ونهارا، أن يحفظه ويحفظ بلادنا الحبيبة من كل سوء ومكروه.
فعندما تنتشر كلمة «فخور ببلدي مصر» على صفحات التواصل الاجتماعي.. ولاسيما عندما ترتبط تلك الكلمات بلمعة عيون الأطفال من الفرحة.. وتعبيرات الامتنان على وجوه الكبار.. ومشاركة الشباب بسواعدهم البنائة.. وسند الأمهات والبنات لتكملة المسيرة.. مسيرة العطاء.. مسيرة النهضة.. مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة لمصرنا الحبيبة تحت قيادة سياسية واعية وحكيمة.. فأظن من ذلك، بل أكاد أن أتيقن أن «الرسالة وصلت».
عضو هيئة تدريس بعلوم القاهرة
Abdelfattahemanalaaeldin@gmail.com
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية