قال هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ، إن مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون يمثل نقلة حضارية كبيرة وتحولا جذريا في منظومة السجون وتحقيقاً لأهداف الجمهورية الجديدة.
أخبار ذات صلة:
-
هشام سويلم يشكل حملة لتعقيم المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
علاء عابد : تعزيز وحماية حقوق الإنسان يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة
-
لجنة حقوق الإنسان والتضامن بالشيوخ: الاستراتيجية لحقوق الإنسان ترسخ مبادئ الجمهورية الجديدة
-
حسن المير: الدبلوماسية المصرية تعددت أدوارها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأضاف “سويلم” أن الجمهورية الجديدة أساسها توفير حياة كريمة للمواطن واحترام حقوق الإنسان. وفقاً لثوابت الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن المركز يعمل على تأهيل السجناء من خلال ممارسة عدة مهن صناعية في مجالات مختلفة، كالأثاث للرجال، والملابس والتطريز للنساء، ويعلمهم أيضا الزراعة بمجالاتها.
وأشار “سويلم” إلى أن تأهيل السجناء سيجعلهم قادرين على تحمل مسؤوليتهم عقب خروجهم من المركز، مضيفًا أنه حينما يخرج السجين ولديه مهنة أو صنعة يساهم ذلك في تقليل معدل الجرائم، ويساعد في اندماج السجناء مع المجتمع بشكل إيجابي.
وأكمل أن هذا الإنجاز الضخم يُسهم في الحد من انتشار الجريمة بتحويل المجرمين والمذنبين إلى أفراد منتجة وطاقة عمل، كما أنه يطابق المعايير الدولية لمعاملة السجناء. لافتا إلى أن هناك كثيرا من الدول لم تصل إلى هذه الدرجة من الجودة في الفلسفة العقابية وأوضاع السجون.
وذكر “سويلم” أن مركز الإصلاح والتأهيل فرصة كبيرة لتأهيل هؤلاء نزلاء السجون. للاندماج في المجتمع بعد قضاء مدة العقوبة. وتأهيل لبداية حياة جديدة يمتلكون فيها الحرفة التي تضمن لهم الرزق والثقافة والوعي الذي يبعدهم عن الانحراف عن القانون. فيصبحون مواطنين أفضل من السابق وأكثر نفعًا لأنفسهم وذويهم ومجتمعهم.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F