المجالس – وكالات:
قررت الدائرة 10 جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس إخلاء سبيل أحمد عبدالله، رئيس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات ومحامي أسرة «جوليو ريجيني»، الشاب الإيطالي الذي لقي مصرعه بالقاهرة، و4 آخرين، بضمان محل إقامتهم على خلفية اتهامهم بالتحريض على التظاهر في 25 أبريل الماضي ضد اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية، وذلك للمرة الثانية.
من جانبه أكد مصدر قضائى أن نيابة شرق القاهرة تدرس الطعن على القرار.
كانت غرفة المشورة قد قررت قبول الاستئناف المقدم من النيابة على قرار إخلاء سبيل المتهمين، وأمرت باستمرار حبسهم على ذمة القضية.
والمتهمون هم: «علي محمد أحمد خليفة، وعبدالرحمن حمزة محمد حمزة، ومحمد السيد محمد إبراهيم، ومحمود هشام حسانين خليفة”، إضافة إلى أحمد عبد الله.
ووجهت النيابة للشباب تهم التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم، وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري، والتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة تنفيذًا لغرض إرهابي، واللجوء إلى استخدام العنف والتهديد لحمل رئيس الجمهورية على الامتناع عن عمل من اختصاصه ومهامه المملوكة طبقًا للدستور، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة لتعطيل القوانين، ومنع السلطات من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلام الاجتماعي.
ونسبت النيابة إليهم كذلك الترويج بطريق غير مباشر باستخدام شبكة المعلومات الدولية لارتكاب جرائم إرهابية، والتحريض على التجمهر الذي من شأنه تعريض الأمن والسِّلم العام للخطر بهدف التأثير في السلطات وإتلاف المال العام تنفيذًا لغرض إرهابي، والتحريض على التظاهر بغرض الإخلال بالنظام العام والتأثير في سير المرافق العامة وقطع الطريق والاعتداء على الأرواح، وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بين الناس والمصلحة العامة.