أكد وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ،COP27 التي تستضيفها وتترأسها مصر في نوفمبر 2022، أن مصر تعتزم البناء على ما تحقق خلال الدورة الأخيرة للمؤتمر في جلاسجو وما خلفته من زخم لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ، وخاصةً فيما يتعلق بالحد من الآثار السلبية لتغير المناخ والتكيف معه وتوفير تمويل المناخ.
إقرأ أيضًا
-
سامح شكري: القارة الإفريقية تعاني من التداعيات السلبية لتغير المناخ
-
رئيس الوزراء يشدد على ضرورة مواجهة تغير المناخ
-
قريطم .. مؤتمر «المناخ كوب 27» فرصة لعرض مطالب الدول الإفريقية
وأضاف شكري. أن مصر تتبنى أجندة طموحة للدورة المقبلة للمؤتمر تتضمن الارتقاء بالإسهامات المحددة وطنياً للدول. فيما يتعلق بخفض الانبعاثات وتمويل التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ. مع التركيز بشكل خاص على الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض.
جاء ذلك خلال تلقيه. اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي التنفيذي المعني بموضوعات تغير المناخ «فرانز تيمرمانز»
وصرح السفير أحمد حافظ. المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. أن وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن التقدير للتعاون الممتد الذي يجمع مصر بالاتحاد الأوروبي في كافة المجالات، والتطلع لمواصلة هذا التعاون على مختلف المستويات.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية على تبني مصر، بوصفها الرئيس المُقبل للمؤتمر، لنهج شامل يراعي رؤى وأولويات مختلف الأطراف.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية