أكد النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، أهمية تطوير التعليم الفني ليصبح أكثر مواءمة لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، ومواجهة التحديات القائمة في هذا المجال ولعل أبرزها أن 700 ألف شاب وشابة يتخرجون من التعليم الفني سنوياً، يبحث معظمهم عن شهادة فقط، دون الرغبة من الأساس في التعلم، موضحًا أن الوزارة أعلنت أنها وضعت يدها على هذه التحديات وطورت 70% من مناهج التعليم الفني، لتصبح متواكبة مع سوق العمل، لتساهم في اكتساب هؤلاء الشباب للمهارات المطلوبة
اقرأ أيضًا:
-
وزارة التربية والتعليم الفني تنفي الإعلان عن تخصصات تعيين «30 ألف معلم»
-
أيمن محسب يدعو لاتخاذ خطوات جادة لربط التعليم الفني بسوق العمل
-
التربية والتعليم تنفي أنباء تقليص عدد الحصص الدراسية بالمدرسة الفنية المتقدمة
وزارة التربية والتعليم
وأضاف «الديب» في تصريحات صحفية اليوم. أن وزارة التربية والتعليم.تتخذ منهاجاً جديدًا ومساراً مغايراً نحو الأفضل فيما يتعلق بالتعليم الفني.مشيدًا بما تقوم به الوزارة حالياً في محاولة لتغيير واقع سيء يتمثل في تعليم فني بالاسم فقط دون نتيجة تذكر. ومحاولة ربطه بسوق العمل وخلق شراكات حقيقة مع القطاع الخاص تحفز الشباب للتعليم وليس الحصول على شهادة فقط.
عضو مجلس النواب
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية التعليم الفني في خلق نهضة حقيقية في مصر، وأنه يجب أن يتم توفير تعليم فني حقيقي يؤهل الطالب لسوق العمل ويعطيه فرصة عمل مناسبة، وأيضا الاهتمام بالتعليم الفني الزراعي، الذي يعاني منذ زمن، والاهتمام به وبتخصصاته ومنها مثلا توفير عامل فني زراعي متخصص في تربية الخيول العربية الأصيلة، لنصل في النهاية، إلى عامل متخصص متمكن في المجالات المطلوبة، حتى تتغير الثقافة المجتمعية التي ترى التعليم الفني على أنه مجرد شهادة على ورق.
وأشار «الديب» إلى إنه في حال تحقق ما أعلنته الوزارة ونجاحها في حل التحدي الأكبر وهو توفير فرص عمل لائقة تصبح دافعاً لهؤلاء الشباب للتعلم، والتأكد من كفاءة معلمي التعليم الفني، وتحقيق الشراكة مع القطاع الخاص، لحل مسألة تقديم فرص عمل غير لائقة، تنفر الشباب في الأساس من التعلم لعدم وجود رواتب عادلة، تكون هي البداية الحقيقة لخلق جيل قادر على الدفع بعجلة الوطن إلى الأمام.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية