كان لدينا مقدمة برامج في الزمن الجميل، كانت تقدم تحقيقات تليفزيونية من الشارع.. استطاع البرنامج الذي كانت تقدمه إرغام الشركة المنتجة للمياه لحذف كلمة «معدنية» على الزجاجات التي يبيع فيها المياه.. وتستبدلها بكلمة «طبيعية» المذيعة في رحلتها في الشارع المصري تعرض هموم الناس ومشاكلهم.
منها قضية الأسعار، وآخر عن المدابغ.. وطالبت بضرورة نقلها، وإشغالات الطريق، وناقشت قضايا كثيرة تهم الناس.. وكان هناك برنامج اسمه «سلوكيات».. هي إشارات إلى السلوكيات.
نتمنى جميعًا أن يتخلص منها المجتمع.. فكان برنامجها دعوة إلى الرجوع إلى ما ينفع الناس، كانت مذيعة مثقفة تحب من حولها، تطرح قضاياهم لعل أصحاب العيوب ينتبهون لهذا العيب ويحاولون الرجوع عنه إنها «ملك إسماعيل».
أو من قدمت التحقيقات التليفزيونية من الشارع وإلى الشارع، فيتعلم منها من هم في حاجة إلى تعليم، خذوا حكمة أمير الشعراء أحمد شوقي إذ قال «إن الحياة دقائق وثوان، فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها، الذكر للإنسان.. عمر ثان» نعم لا يبقى سوى سيرتك طيبة كانت أو لا.. والعياذ بالله.. بعد الرحيل عن الدنيا.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية