تبدأ صناعة الجهل عندما يتحول العلم إلى سلعة ويصبح لها قيمة سوقية. أى كما قال عادل إمام فى مسرحيته الشهيرة مدرسة المشاغبين «العلم لا يكيل بالبتنجان» هناك من يقصد بذلك إلى تغيير الصورة الذهنية للناس عن العلم والعلماء وذلك لنشر البلبلة والتشويش.
وهذه الصناعة لها أسلوب منهجي للتأثير على خلق الله بالتصريحات والاعتقادات غير الصحيحة والادعاء بأنها علمية وحقيقية معًا وذلك بالمبالغة والإعلان المتكرر.
وفي الغالب هذه الصناعة غير قابلة لتقييم الخبراء أو العلماء، حتى إن مر عليها زمن طويل
انتشرت هذه المعتقدات المضللة على أنها هى الحقيقة لا غير، حتى لو كان غيرها هو العلمي والمنطقي.
وقد نجم عن هذه الصناعة الزائفة عواقب سلبية على كل ما هو صحيح وعلمى.
لم نقصد أحدًا!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية