مـن منـا لا يـعـرف مـن هـو خـالـد بـن الوليـد أو سـيف الله المسـلول، أشـهر عبقريـة عسـكرية في صـدر الإسلام، قـاد أكثر مـن مـائـة معركـة انتصـر فـيها جميعـاً. فـتـح الشـام وفـارس.
اسـم ارتعـد منـه أكبر جيـوش الزمـان الـذى كـان يحيـا فيـه، هـز عـروش فـارس والـــروم، حتـى أصبح هـذا الصحابي الجليـل رمـزاً مـن رمـوز المسلمين.
قـد سـمـى شـارع في مدينـة الإسكندرية باسـم هـذا الرجـل.. كمـا سـميت شـوارع كثيـرة في أغلـب الـدول الإسلامية باسـمه، إلا أنه في زمـن الفـن الـرخيص والاستخفاف بــالرموز خـرج علينـا فيلم كوميدي يحمـل اسـم «خالـد بـن الوليـد» بسـبب أن أحـداث الفيلم تـدور بالشـارع الـذى يحمـل اسـم هـذا القائـد في مدينـة الإسكندرية.
وصـــناع الفيلم يتعـــاملـون مـع الاســم باعتبــاره شـارعاً بالتأكيـد لا يعرفـون مـن هـو خـالـد بـن الوليـد علـى الإطـلاق.
فنحن في زمـن الاسـتخفاف بكـل القــيم والرمـوز. الـذى ظهـر فيـه هـؤلاء الذين ينتسبون للفـن والفن منهم برئ.. شوفولكم شارع تاني أكرمكم الله.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية