أكد النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، على أهمية القمة الخماسية التي احتضنتها مدينة العلمين الجديدة، والتي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مشيرا إلى أن القمة تأتي في توقيت هام وفي ظل وتحديات عديدة تواجهها المنطقة العربية أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال «فرج»، إن قادة الدول العربية الخمس اجتمعوا من أجل وضع حلول للأزمات المطروحة والعمل على تخفيف تداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية، وأيضا تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والعربية والدولية وتكوين موقف موحد تجاه هذه القضايا، لافتا إلى أن القمة تناولت مناقشة الأوضاع في عدد من الدول العربية منها اليمن وليبيا والعراق وفلسطين، كذلك تعزيز العمل العربي المشترك.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القمة الخماسية جاءت كخطوة تحضيرية قبل انطلاق أعمال القمة العربية بالجزائر، والتي من المقرر إقامتها في نوفمبر القادم، وهو ما يبرز اتساع التحالف الذي يؤسس لتنسيق عربي – عربي تجاه القضايا الإقليمية والتحديات التي تواجه المنطقة، لافتا إلى أن القمة تأتى بعد شهر من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية وعقد قمة جدة، وهو ما يعكس وجود رغبة مصرية عربية على مناقشة تطورات الأحداث أولا بأول، في ظل المفاوضات النووية بفيينا ، والتفاهمات الجديدة بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وانعكاس ذلك على أمن الخليج الذي هو جزء من الأمن القومي المصري.
وشدد «فرج» على أهمية التوجه العربي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو تشكيل تحالف عربي لديه إستراتيجية للتعاون والتكامل في جميع المجالات، مؤكد أن ذلك سيكون طوق النجاة لجميع الشعوب العربية في الأزمات الموجودة على الساحة العالمية وتأثيراتها على جميع دول العالم.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية