وصلت أزمة خريجي معاهد التمريض التابعة لوزارة التعليم العالي، والتي يدرس فيها الطلاب لمدة عامين، ويحق لهم استكمال دراستهم في كليات التمريض بشرط الحصول على نسبة نجاح 75%، إلى قبة البرلمان.
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان، بشأن الاشتراطات الحالية لاستكمال دراسة خريجي معاهد التمريض بكليات التمريض.
وأوضح زين الدين، الذي تلقى خلال الأيام الماضية، عددا من شكاوى الطلاب، أن الأزمة وفقا لرواية الطلاب وأولياء الأمور تتمثل في أنه تم عقد اختبار قدرات لطلاب معاهد التمريض الراغبين في استكمال دراستهم بكليات التمريض، ورسب فيها الغالبية العظمى، حيث أن نسبة النجاح لم تتعد الـ 7%.
وزير التعليم العالي: بدء الدراسة في 12 جامعة أهلية مع بداية العام الدراسي
وقال عضو مجلس النواب. هناك إشكالية كبيرة في صعوبة هذه الاختبارات التي تحول دون رغبة بعض الطلاب في استكمال دراستهم، متسائلا: عن مدى أهمية عقد اختبار قدرات لطلاب معاهد التمريض، خصوصا وأنه سبق عقد اختبارات لهك قبل التحاقهم بالمعاهد ونجحوا فيها، ثم درسوا مقدمات ما يتم دراسته في كليات التمريض، ويرغبون في استكمال دراستهم بدلا من الالتحاق بالعمل وهو متاح لهم جميعا.
ولفت النائب إلى أن طلاب معاهد التمريض من المتفوقين. خصوصا وأن التحاقهم بالمعاهد بعد الحصول على مجموع 95% في الثانوية العامة. موضحا أن بعضهم كان مؤهلا للالتحاق بكليات التمريض، ولكن في محافظات أخرى بسبب ما يعرف بالتنسيق الإقليمي. وهو الأمر الذي يحرم كثيرا منها في الالتحاق بكليات التمريض.
وطالب محمد زين الدين. بضرورة إيجاد حل لهذه الإشكالية، وعدم حرمان الطلاب من استكمال دراستهم في كليات التمريض. خصوصا وأن هناك عجز كبير في أعداد الممرضين، الأمر الذي يستوجب تقديم كل أوجه المساعدة لدعم الفريق الطبي.