في بعض الأحيان يقع الإنسان في ورطة يصفها بأنها «خازوق».. والخازوق وسيلة بشعة للقتل. اختفت منذ أمد بعيد- ما زالت عالقة في أذهان الناس منذ وضع عليه «سليمان الحلبي» قاتل كليبر قائد الحملة الفرنسية بعد رحيل نابليون- فقد درج الناس على القول «فلان أكل خازوق» أو «خوازيق» كتعبير مجازٍ عن وقوع شخص في ورطة شديدة نتيجة قيام شخص آخر بالوشاية ضده لدى صاحب العمل أو مديره.
في كثير من الأحيان تكون تلك الوشاية كاذبة ولكن تترتب عليها ورطة للشخص- وما أكثر ذلك بين الزملاء في العمل- حتى خرج اللفظ عن معناه الحقيقي- الأكثر من ذلك أن الذي يقوم بالوشاية يقول في بعض الأحيان أنه فعل ذلك لمصلحة العمل، والبعض لا يعتقد ذلك فدائماً هناك أسباب أخرى، وأغلبها شخصية!
لم نقصد أحداً!!