لم يعد الكذب مقصوراً على الأفراد إنما أصبح سلاحاً في أيدي الدول بهدف جلب المنافع أو مبرراً للاعتداء على دولة أخرى، حتى أصبح للكذب أدوات ومناهج، صدر بشأنه كثير من الدراسات الاجتماعية والسياسية.
جاء بها أن صناعة الكذب المنظم بدأت أثناء الحرب العالمية الثانية عندما قامت الحكومة البريطانية بدعوة عدد من الكتاب والأدباء للاتفاق معهم على خدمة الحكومة، من خلال قيامهم بنشر عدد من الحكايات غير الحقيقية التي سوف يصدقها الناس نظراً لقبولهم لها.
ثم تعلم الأمريكيون الأمر وطوروه وصنعوا منه منظومة للسيطرة على الرأي العام العالمي والتلاعب بعقول الأبرياء.
ومع ظهور المواقع الإلكترونية وغياب الضوابط عليها أدى ذلك إلى نشر فوضى الكذب وأصبحت الأخبار الكاذبة مجرد شائعات.
وقامت العديد من الدول بمكافحة هذه الظاهرة التي يمكن أن تدمر المجتمعات بتلك الأخبار الكاذبة.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية