لكل مهنة خواص يتطبع بها صاحبها. ومن أصعب المهن مهنة «المدرس» سواء كان مدرساً في مدرسة ابتدائية أو حتى أستاذ في الجامعة. هؤلاء يعتقدون دائماً أنهم على صواب ويعرفون ما لا يعرفه أحد، وأن كل الناس تلاميذ وعليهم الاستماع وليس لهم حق المناقشة.
هنا تكمن أزمة التعليم، رغم أن المدرس الناجح هو الذي يستطيع تخريج تلاميذ قادره على تجاوزه.
فإذا صادف وكان لك صديق يعمل في هذه المهنة فلا تحاول مناقشته لأنك إذا اختلفت معه سوف يُعنفك ويُجهلك.
هذا السلوك أنتشر بين اُناس لا يعملون في مهنة التدريس لكنهم يحملون سلوك «مدرس» طوال الوقت يقول لك أنك لا تعرف ما أنا أعرفه.
هذا الجاهل لا يعرف شيء وإذا تكلم يتكلم نشاز.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية