الدنيا عجيبة هناك من الناس من يرفض المسئولية وأخر لا خبرة له أو علم يتصدى لها. وإذا صادفت المسئولية الشخص المناسب تنعكس عليه وعلى المسئولين منه. لأن هؤلاء دائماً لهم رؤية واضحة للأشياء ولديهم التفكير.
وبسبب هدوء هؤلاء دائماً يجدون الحل المناسب لكل المشاكل. وكلما زادت المسئولية زاد لدى هذا الشخص الحكمة والثقة في نفسه، ويستمع إلى كل الآراء سواء معارضين أو موالين.
ويتحول إلى قدوة لكل من حوله ويكون ذلك مفتاح حل أي مشكلة، فالله لا يتركه بسبب جهوده هذه إذ قال المولى «أيحسب الإنسان أن يُترك سُدى» القيامة 26.
فكل شخص مسئول بما لديه حسب قدرته ومكانته. ولكن إذا ظلم وأعتدى سواء كان لعدم قدرته على تحمل المسئولية أو المكابرة والكذب تصبح حياة المسئولين منه مرارًا وغمًا وهو بذلك يضر نفسه قبل أن يضر الناس.
من ثم فالمسئولية هي تحمل الشخص للمسئولين منه فإذا أهمل ينشر الفوضى بينهم ويتعلل بالهروب منها بالتبريرات والأعذار.. فكل راع مسئول عن رعيته.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية