لا شيء يقتل التفكير سوى الخوف، ولا شيء يقوي الخوف مثل الجهل، والخوف سلوك مكتسب يُجنب الإنسان الأذى، وتصبح الاستجابة له ضرورة للبقاء.
ولكن خروجه عن حدود المعقول يُعرض الشخص لعِلة المرض النفسي، ويفقد الإنسان توازنه الطبيعي، ويُصاب الشخص العليل بنوبة ذُعر لا مبرر لها.
وأصبح الخوف وسيلة للسيطرة والتحكم في الشعوب، بعد أن أكتشف علماء النفس مسار بيوكيماوي في المخ يتحكم في تثبيت الخوف.
وهناك العديد من الوسائل التي ترسخ الخوف في النفوس، لذلك يحرص بعض السياسيين عن عدم المشاركة الحقيقية للرعية وتعظيم دور الحاكم، وذلك عن طريق تكرار بعض الأقوال والأفعال حتى ينتشر الصمت التام.
وإذا كان هذا الصمت يخفي ضعف الصامت إلا أن الإنسان هو هو مهما حاولت أو حاول من يُرسخ في إرهاب الناس عبارة أن غضب الحاكم من غضب الرب، والحض من الاهتمام بالأخرين. لأن التمادي في الباطل لا يُجدي ولا يستمر إلى ما لا نهاية.
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية