أصحاب المصالح يجيدون خدمة أنفسهم، مدح بعضهم لبعض ومدح أولاد بعض، نجد هذا يستضيف ابن فلان زميله في المصلحة دون خشي، ويبدأ في سرد مواهبه ويقول بعلو الصوت هذا الشبل من ذاك الأسد.
ويموت الإبداع والإجادة، التي مهما حاول المجتهد من بذل مجهود ما لا يصل إلى شيء بسبب هؤلاء الرافعين لمبدأ «شيلني وأشيلك» ويزيد ويطلق على اللاعب الصغير الألقاب الكبيرة بغرض تسويقه، وهذه بنت فلان متواضعة المستوى تم ضمها بفضل زملاء المصلحة لأحد الفرق التي تمثل الوطن العزيز علينا.. غير العزيز عليهم.
وكل واحد منهم لديه «سبوبة» تٌدر عليه مئات الملايين بين مرتبات وهدايا وعطايا وجوائز، لدرجة أنك تشعر أنه لا يوجد غيرهم على الساحة، وإذا ظهر أخر حقيقي على الساحة يبدؤون في قدحه وذمة بأبشع الاتهامات والافتراءات، حتى يتمكنوا من إرهابه فيتراجع ويترك الساحة لهم.
هؤلاء غير الحاصلين على المؤهلات المناسبة للأماكن التي يشغلوها، وإذا صادف وقابلتهم في مكان عام تجد الطيبين من أفراد مجتمعنا يلتقطون صور معهم.. الأمر الذي يشعرون به بأن لهم سعر بين الناس.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية