لا تعطيك الحقوق التاريخية حقاً على الأمم المتقدمة الآن، فالأمم المتقدمة تحقق تقدماً في التصنيع والابتكار والاختراع بشكل فعال.
ولكن أصحاب الحقوق التاريخية أياً ما كانت حضارتهم أو ديانتهم يحاولون استبدال العديد من المبادئ لكونهم تاريخياً كانوا واكتشفوا وشيدوا.. وكانوا أصحاب حضارة علموا الإنسانية الكتابة والطباعة، فهذا الأمر يعرضهم للسخرية والاضطرابات والصراع والحروب والإرهاب لعدم اعترافهم بالواقع.
فكن أثراً بما لديك من أثار حضارتك القديمة تتذكرك الإنسانية بها. فإذا لم توازي بين تلك الحضارة القديمة وتعزيز الاحترام الواجب للحقوق الحالية للتقدم بالإنتاج والعمل وفرض الاحترام الواجب الذي كان عليه الأجداد.. تفرض نفسها على كافة الأمم تروج الإنتاج الصادر منك عالمياً، مع كل الاحترام لكل ما كنت عليه من ازدهار زال وتقدم تراجع.. وهذا لا يأتي إلا بالاختيار المناسب لإدارة مؤسسات الحاضر.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية