هناك أشخاص في الدنيا كـ«القفل» مهما حاولت فتحه لا تستطيع ذلك، فلا تحاول إضاعة وقتك وإضاعة حياتك أمامهم.
وإذا كنت تُحب أحدهم «إدعى له»، وإذا كنت لا تحبهم فلا تكرههم إنما أشفق عليهم وأدعى لهم أيضاً.
ففي الحالتين هم الخاسرون. واعتقد أن السبب الأساسي لهذه الظاهرة أن هؤلاء الأشخاص راجع إلى عدم ثقتهم في أنفسهم، وتسلل إلى اللاوعي لديهم واستقر وأصبح يتحكم في سلوكهم وفي صياغة أفكارهم، ولن تستطيع مهما كان حُبك لأحدهم أن تتحكم في سلوكه وفتح أُذنه وقلبه للأخرين، حيث أنه يفعل ذلك دون تحكم منه.
وهناك نوافذ عديدة يستطيع أن يفتحها اللاوعي لتتعرف على مكونات هذا الشخص، ولكن هناك نافذه واحدة تضمن لك رؤية أفضل، إنها الصداقة، ولكن للأسف للصداقة تداعيات غير مريحه لهذا الشخص القفل، حيث يعتقد أن صراحة صديقة بشيء قفل فيها عقله أنه يُكرهه، ويعتقد هذا الشخص أن الصداقة تقف عند حد الرغبة في الاستمتاع برؤية غروب الشمس فوق البحر، لتظل الكلمة تعنى الصراحة وعدم إخفاء العيوب.
فالأصدقاء يساعدون بعضهم البعض على ثبات الذات، فعندما نعمل على تقوية صداقتنا نبني شخصيتنا. وفي ذلك يقول المتنبي «اصادق نفس المرء قبل جسمه… وأعرفها في فعله والتكلم».
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية