«قانون ساكسونيا» عبارة رددها الفنان «عادل إمام» في نهاية فيلم «الغول» بعد أن رفض الحكم الصادر على أحد أبناء أصحاب النفوذ، فالقانون طالما كان محايداً ويطبق على الجميع يكون قانوناً قوياً ويكتسب الاحترام والرضا.
ولكن إذا استعملت قوته في إرهاب الناس وخوفهم منه يكون قانون ساكسونيا الذي يعاقب الفقراء ولا يقترب من الأغنياء أو أصحاب النفوذ، هؤلاء يتعاملون مع القانون باستهزاء ويكسرون كل الإشارات ويحسبونها «فلوس» ولا يهمهم كم سيدفع عقوبة المخالفات.
وربما يستطيع الفرار من العقوبات. هؤلاء لا يخافون من القانون ويرون أنه وضع من أجل أن يطبق على الفقراء.
إنهم هم الذين يضعون القانون من ثم هم لديهم حصانه من تطبيقه عليه، لعل هؤلاء والذين يسيرون على ضربهم لا يخافون من القانون، فإن تطبيق القانون على الجميع يمنح الشخص الشعور بالراحة والطمأنينة، وعدم تطبيقه هكذا ينشر الحقد والتطرف بين أفراد المجتمع.
فكم من معتدى على المال العام ولم يقترب القانون منه، ويقولون عبارتهم المشهورة «هو كان في حد قبلنا في هذا المكان أتحبس» هذه العبارة تُسرب الشك في نفوس البسطاء لأنهم بالفعل لم يصادفهم حبس أي من المعتدين على المال العام.. ما أكثرهم.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية