من أهم أدوار اتحاد كرة القدم هي تنظيم المسابقات المتعلقة بنشاطه، فهذه المسابقات دورها الأساسي البحث عن أفضل العناصر التي تُمارس كرة القدم، حتى يتكون منهم المنتخبات الوطنية في مختلف الأعمار سواء كانوا فتياناً أو فتيات، وسواء كانت اللعبة المشهورة التي يلعبها فريق مكون من أحد عشر لاعباً أو كرة الصالات أو الأعمار السنية.
ولكن كرة القدم تحولت إلى «صناعة» كما يقولون أصبحت تدر أموالاً طائلة، ولذلك أصبحت مطمعاً لأناس انتهازيين يحاولون السطو على منابعها، منهم من لم يُحقق نجاحات في حياته، وآخرون لم نعلم لهم اهتماماً بذلك النشاط طوال عمرهم، إلا أنهم ظهروا فجأة ليقولوا لنا إنهم القادرون على إدارة مسابقاتها.
وللأسف الشديد فشلوا في إنهاء المسابقة الأساسية في مواعيدها، مما يؤثر على المنتخب الأول ونتائجه، حيث إن معظم اللاعبين يلعبون في أندية مصرية، هؤلاء الذين يُسيطرون على تلك المسابقات لا يعترفون بفشلهم ومُصممون على إغلاقها أكثر وأكثر، وإذا نبههم أحد يقولون له إنهم فقط الذين يعلمون مصلحة الكرة المصرية، إنهم ليسوا كذلك.
إذ إن سبب تراجع الكرة في مصر هؤلاء غير القادرين على إدارتها، مكتفين ببعض التنظيرات التي ما أنزل الله بها من سلطان دون أن يفهم أحد شيئاً، اتركوا الكرة المصرية يرحمكم الله.
لم نقصد أحداً!