القطيع اصطلاحاً يُطلق على مجموعة من الحيوانات ذات الفصيلة الواحدة، التي في الغالب تكون من أكلي العُشب وذلك لحماية بعضهم البعض من تلك المفترسات.
وأيضاً في السماء تطير الطيور في أسراب، لعل من أهم سلوكيات أفراد القطيع أو السرب الطائر أنهم يفعلون كما يفعل الأخرين من مجموعتهم، فكل منهم له وظيفة داخل القطيع.
وهناك مستويات اجتماعية مختلفة، هذا ما يشبه البشر في حياتهم، وإذا تصرف شخص ما في مجتمع ما وكان أقل مركزاً أو أقل تأثيراً في القطيع يجد تصرفه يُقلد فيه تصرف من هم أعلى منهم مركزاً أو أحسن حال أو وظيفة اجتماعية.
ونجد المقولة التاريخية على كل لسان تبريراً للتقليد ويقولون لك «عندما تكون في روما أفعل كما يفعل الرومان».
وقد يعتقد البعض أن هذا السلوك لوحده أن يكون الإنسان مثل الدابة لا يُفكر ويفعل كما يفعل من حوله، ولعل من الأمثلة لهذه السلوكيات تصرف الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي من إعادة نشر رسائل دون معرفة حقيقة أو صحة ما جاء فيها لمجرد أن الراسل طلب إرسالها لأكبر عدد ممكن، هذا ما يمكن أن يُطلق عليه تصرف فرد من القطيع دون تفكير .
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأ خبار المحلية