يقول المثل «المنحوس منحوس حتى لو علقه على رأسه فانوس» والشخص المنحوس ليس هو الشخص «النحس» ولكن هو الذي ينحس نفسه، ولا يد له فيما يُصيب الناس أو الأماكن من خراب بمجرد وجوده.
وهناك العديد من الحكايات التي تحكي عن تلك الشخصية العجيبة التي تتشائم منها الناس ويقولون عنه عباراتهم الشهيرة «وش فقر» لأن شخصية «المنحوس» والذي هو الآن على رأس إحدى اتحادات الألعاب الرياضية، فهو ذلك الذي تأتيه الفرصة فيهدرها ويتسبب في الفشل ويكون ذلك بسبب تراجعه وعدم درايته أو معرفته بقيمة ما تحت يديه ويهيده شيطانه إلى استغلال إمكانيات المكان أكبر استغلال، ويتفرغ للسفر ويلف العالم، فيستحق لقب ابن فطوطة، ويترك المكان الذي يديره في حيص بيص في يد من يحاولون ومازالوا يتواجدون فيه من أجل تحقيق مكاسب شخصية لهم.
وتراجع النشاط وحل الاعياء على جميع عناصره، وحمل الجهة التي يديرها الكثير من الديون بسب تركيزه على السفر وصرف بدل السفر وتلقي المنح الخاصة به من الاتحادين القاري والدولي، لذلك استحق بجدارة لقب المنحوس الذي جاءه كل شئ لكي ينجح وفضل لقب المنحوس، الأمر الذي أوجب علينا أن نضع على رأسه فانوس لكي يعرف الناس أنه رجل فقر.. الله لا يسامحه.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية