أكد النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في نشر الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن.
وأشار «القاضي» إلى أن تاريخ الجماعة مليء بالجرائم والأفعال التخريبية، حيث تركت بصمتها السوداء عبر صفحات التاريخ مستخدمة أساليب عنيفة، مثل القتل والاغتيال، لتحقيق أجنداتها المشبوهة التي تخدم مصالح جهات وأطراف خارجية تهدف لهدم الدولة المصرية.
حذر المصريين من الانجراف وراء الأكاذيب التي تروجها الجماعة وحلفاؤها
كما حذر جميع المصريين من الانجراف وراء هذه الأكاذيب التي تروجها الجماعة وحلفاؤها، الذين يسعون بشكل ممنهج لتقويض الوطن بدعم من أجهزة استخبارات خارجية.
وأوضح أن الجماعة تسير وفق خطة منظمة لإطلاق الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وضرب استقرار الدول.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الإنجازات التي تشهدها مصر، سواء على مستوى التنمية أو الاستقرار، استفزت هذه القوى الإرهابية ودفعها لمضاعفة حملاتها المغرضة.
وأضاف أن الجماعة تعتمد على وسائل الإعلام التابعة لها ومنصات التواصل الاجتماعي لتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام، مما يؤدي إلى زيادة الفوضى والاستقطاب المجتمعي.
الثورة التكنولوجية ساعدت في سرعة انتشار الشائعات والأكاذيب
كما أشار إلى أن سرعة انتشار هذه الشائعات في ظل الثورة التكنولوجية جعل من السهل تمرير رسائلهم الكاذبة إلى أوساط واسعة من الأشخاص، باستخدام أساليب تبدو موثوقة مثل استشهادات مزيفة ولغة خطابية محايدة.
وأكد النائب محمد عزت القاضي، أن الشائعات تشكل خطراً كبيراً لأنها قد تنهار بالمجتمعات بأكملها، مشيراً إلى أنها أخطر من القتل نفسه. فالقتل يؤثر على فرد واحد، بينما تهدف الشائعات إلى تقويض النسيج المجتمعي بالكامل.
وأوضح أن الجهات المختصة تعمل باستمرار بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية على تفنيد هذه الأكاذيب والرد عليها بمعلومات دقيقة تعزز من ثقة الشعب بالدولة.
وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن الجماعة تلجأ لأساليب دعائية تصوّرها كضحية، في الوقت الذي تسعى فيه لتحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الأوطان، وفي مقدمتها مصر.