أكد الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب السابق والخبير الاقتصادي، أن التاريخ والواقع أثبتا مراراً وتكراراً أن الشعب المصري، بجميع قواه السياسية والشعبية والحزبية، يقف دائماً في صف واحد خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة في مواجهة أي خطوات تهدف إلى حماية الأمن القومي المصري والتصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين قسراً.
وأعرب حساسين، في بيان أصدره اليوم، عن خالص التقدير والاعتزاز بالشعب المصري العظيم، الذي يظهر دعمه الثابت والمستمر للسياسات الداخلية والخارجية للرئيس السيسي من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وحماية حدودها.
وشدد على أن حل الصراع الممتد لعقود طويلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يكمن في تهجير الفلسطينيين، بل يتحقق فقط عبر تنفيذ رؤية مصر الواضحة والحاسمة، التي تقتضي إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية. ويتصدر هذه القرارات إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشاد الدكتور سعيد حساسين بالمواقف المصرية الصلبة في مواجهة محاولات تقسيم المنطقة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأكد على ضرورة إغلاق ملف التهجير بشكل نهائي لضمان الاستقرار وإرساء العدالة.