بقلم – محسن حسني:
البرادعى سب الراحل أحمد زويل، وهو الآن لا يملك دفاعًا عن نفسه بالتأكيد لله الأمر، لكن المحترم مات والبرادعى حى والغرب يحتفى به.. رحم الله عبدالرحمن الأبنودى الذى كتب فى قصيدته الجزر والمد «قد ما تبقى حقير يحتفل العالم بيك..يكسيك شهادات تقدير».
زى ما قال الريس.. منتخب مصر كويس
هكذا كان يهتف جمال مبارك وهو فى رحلة العودة من أنجولا سنة ٢٠١٠ بعد فوز منتخبنا بالبطولة، لكن مصر لم تكن كويسة زى منتخبها بسببهم. أيها السادة ظهور ولدي مبارك فى مناسبات اجتماعية أو رياضية كما حدث أخيرا فى استاد القاهرة سيشعل الأمور. هل يعقل أن من خربها وسرقها يعود بكل هذه البجاحة؟ فى قضية القصور الرئاسية تمت إدانتهم والنائب العام السويسرى أدانهم بالمال المنهوب والمودع هناك. لكن ما حيلتنا فى بلد يسمح لهؤلاء بالعودة ويسمح لرؤساء الشركة المتهمة فى قضية قصور الرئاسة بتولى أرفع المناصب؟
فيفا.. إخوان.. أبوتريكة
هل يدلنى أحدكم على الإنجازات العالمية التى حققها أبوتريكة لكى يكون ضيفًا دائمًا على كل التجمعات العالمية التى ترعاها الفيفا؟ هل يشتم أحدكم رائحة دعم قطرى أو إخواني؟ أظن أن أغلبنا يدرك أن كل المنظمات العالمية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو رياضية ما هى إلا ألعوبة بين أيدى أجهزة المخابرات الغربية والشركات الكبرى. لو كان لاعب بحجم محمود الخطيب، هو من يستدعى لكل هذه المحافل لكان الأمر مفهومًا ومعقولًا.
وصفة إضعاف الأنظمة
أسهل طريقة لإضعاف نظام حكم هى: دع أحمد موسى يدافع عن هذا النظام.
جهاز الإضرار بالمستهلك
البيان الذى أصدره ما يسمى جهاز حماية المستهلك فيما يتعلق بتعاقدات الاتحاد الإفريقى لإذاعة بطولاته، والأزمة التى كادت أن تحدث بين مصر ومؤسسة دولية مهمة.
هذه الأزمة التى صنعها هذا الجهاز الوهمى تلبية لمصالح بعض الأشخاص والشركات التى كانت ترغب فى الحصول على عقود إذاعة المباريات، يجب أن يتم التحقيق فيها. للأسف الشديد أغلب منظمات المجتمع المدنى تعمل لتلبية رغبات من يمولها.
لقد طالب الجهاز بتدخل النيابة العامة، وليتها تتدخل لتكشف لنا من حرضهم لتوريط مصر فى معارك مع اتحاد إفريقى لا أمل فى إصلاحه.