بقلم – محسن حسني:
وأنا أتصفح قنوات التليفزيون لجهاز استقبال جديد هالنى هذا الكم الكبير من القنوات الدينية. فى تقديرى أن أصحاب هذه القنوات شعروا أن الناس بدأت تسأم كلام رجال الدين وعدم تطبيقهم ما يقولون.
ولعلهم شعروا أن بعد الناس عنهم هو مقدمة للبعد عن أفكارهم الشاذة وتناولهم للأديان بشكل يزعج من يسمعهم لذا أمطروهم بكل هذه القنوات التى لا تقدم إلا تعصبا وكراهية. هذا الأمر ينطبق على أغلب القنوات الدينية بمختلف توجهاتها.
تعريف جديد للقيم
هذه الأيام تغيرت القيم والمسميات فأصبح:
الاحتجاج.. ثورة
الإرهاب.. جهادا
العمالة.. وجهات نظر مختلفة
القوادة.. سعة أفق
السرقة والرشوة والنهب.. رزقا
التعصب ورفض الآخر.. إيمانا
سارقو ثروات الشعوب.. رجال أعمال
صبيان رجال الأعمال.. إعلاميين كبارا
امرأة جميلة.. فنانة
تدمير الوطن.. معارضة.
هكتور كوبر والمنتخب
ستدفع غاليا ثمن انضمام عصام الحضرى وشريف إكرامى وأحمد حجازى وعمرو وردة ومروان محسن. الحضرى كان سبب خروج منتخبنا من تصفيات كأس العالم بالهدف الذى أحرزه فيه جورج وايا.
رد الجميل من اتحاد الكرة للأندية التى انتخبته واضح فى تشكيل المنتخب. اختيارات اللاعبين وضحت فيها المجاملة وهذا طبيعى طالما رئيس البعثة متهم فى قضايا فساد.
حتى تعيين المدربين الجدد للمنتخبات طالته الترضيات والمحاصصة لإرضاء مناطق الكرة والأندية الكبرى دون مراعاة الكفاءة .
الشناوى وحال الطب
الإصابة التى لحقت بالشناوى حارس مرمى مصر فى مباراة مصر ومالى تكشف بوضوح حال الطب فى مصر. اللاعب اشتكى مرارا ومع ذلك لم ينجح التشخيص فى تحديد أصل المشكلة.
نفس الأمر تكرر مع مصطفى فتحى ولولا ذهابه لألمانيا لظل يعانى.. يجب أن نعترف أن لدينا مشكلة فى الطب والأطباء ومدى علمهم.
أرجو ألا يصدعنا أحد بالحديث عن وجود أعظم أطباء وأعظم المهندسين لدينا وأننا أذكى الشعوب. لو أجرينا تحاليل لمريض فى عدة معامل طبية لخرجت النتائج متضاربة. عدد كبير من الأطباء فى مصر لم ينجح إلا أن يكون إخوانيا. هذا أعظم إنجاز لهم.
منتخب مالى والمحللون
تحليلات الجهابذة فى الاستديوهات عن لقاء مصر ومالى جاءت مضحكة فلقد اشتكى أغلبهم من ضخامة أجسام لاعبى مالى وطولهم الفارع.. هل المطلوب أن نختار أجسام وأطوال اللاعبين الذين سيلتقى بهم منتخبنا..يعنى عايزين منافس تفصيل.