بعض من الإعلاميين لديهم استعداد للتعرى على الهواء ولمدة لا تقل عن «٩٠ دقيقة» وعلى طريقة «الاستربتيز» مقابل أن ترتفع نسب المشاهدة لبرامجهم.. هؤلاء لا يطرحون فى برامجهم إلا قضايا عفنة، وكأن العلاقات الحميمة هى قضية مصر الأولى.
إفساد الدورى وهيبة الدولة
ما حدث من إفساد للدورى العام بسبب ضربة جزاء لم تحتسب يلخص تماما الوضع فى مصر، شخص واحد هز هيبة الدولة على مدى شهر بقوله مفيش دكر فى مصر، قيل لنا إن مصر دولة هشة، فهل ما زالت مصر هشة أو أنها سترد على الإهانات وبقوة؟
مصطفى بكرى وزيرا للخارجية
لا أعرف سر اهتمام مصطفى بكرى بالسعودية تحديدا، فمنذ فترة صرح بأن الرئيس سيقابل ملك السعودية فى الإمارات، وهو ما لم يحدث وسبب إحراجا للدولة، ومنذ أيام صرح بأن السيسى سيقابل سلمان فى الأردن، إذا كان بكرى يقوم بهذا الدور فماذا تفعل الخارجية المصرية؟ وهل بكرى لديه أمل فى أن يواصل مسيرة «تعاونه» مع السعودية على غرار «تعاونه» مع صدام والقذافى وبشار؟ وهل يسمح له بذلك؟ وهل مصر تكون الثمن؟ يا سيد بكرى أنت نائب بالقائمة، ولست صانع سياسات، أنت صحفى كبير «فى السن» ولست متحدثا رسميا باسم الدولة.
المدرب الفاشل فرصته أكثر
أحد مدربى كرة القدم تولى تدريب المنتخب الأوليمبى وفشل فشلا ذريعا. وكانت مكافأته تدريب النادى الأهلي. كذلك المدير الفنى الأسبق للمنتخب الأول فشل فشلا ذريعا مع المنتخب فتولى تدريب فريق بالدورى الممتاز يحمل اسم إحدى الوزارات، فلما فشل طرح اسمه أخيرا كمدرب للمنتخب الأوليمبي. أيضا هناك أسماء بعينها لمدربين فشلوا وهم يتنقلون للتدريب بين أغلب فرق الدورى، ومع هذا أسندت لهم مهام فى تدريب بعض المنتخبات الأقل عمرا، اللهم لا نسألك رد هانى أبوريدة واتحاده لكن نسألك اللطف فيه وبنا.. ما يحدث فى الوسط الرياضى هو نموذج لكل ما يحدث فى الأوساط الأخرى. لذا لا داعى أن نلوم أو نندهش من شباب محبط أو صاخب، لأن شعار هذه المرحلة «اللى مش عاجبه يشرب من البحر».
اتحاد الدراجات والقتل عمدا
لو صح ما قيل إن اتحاد الدراجات الدولى حذر الاتحاد المصرى من تواجد اللاعب الذى توفى فى سباق جنوب إفريقيا ضمن منتخب مصر للدراجات بعد توقيع الكشف الطبى عليه، وثبوت خطورة ممارسة اللاعب لهذه الرياضة، لو صح هذا الكلام، فهذه جريمة تصنف قتلًا مع سبق الإصرار. فهل سيحاسب من سمح بقتل هذا الشاب الذى نسأل الله له الرحمة؟.