قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة: إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الألمانية برلين لها شقان، الأول سياسي وهو المشاركة في القمة الألمانية- الأفريقية، والثاني اقتصادي خاص بتعزيز العلاقات المصرية الألمانية على المستوى الاقتصادي وجذب استثمارات جديدة لمصر، والتطلع لمزيد من تطوير العلاقات الثنائية والدفع بها نحو آفاق أوسع خلال المرحلة المقبلة، خاصة على صعيد جذب المزيد من الاستثمارات الألمانية بمختلف المجالات في ضوء ما يوفره الاقتصاد المصري من فرص استثمارية متنوعة.
وأضاف قابيل، على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لألمانيا، أن لقاء الرئيس السيسي ميركل يعد الثالث خلال عام ونصف العام، وهو ما يؤكد قوة العلاقات المصرية الألمانية في الفترة الأخيرة.
وأكد أن السيسي التقي بريجيتا تسيبريس، وزيرة الاقتصاد والطاقة الألمانية، حيث تم الإشادة بمستوى التعاون المتميز بين البلدين والذي اكتسب خلال السنوات الماضية زخمًا كبيرًا في معظم القطاعات.
وقال قابيل أن الرئيس التقي برؤساء 15 من كبري الشركات الألمانية العاملة في مصر وخارجها للتطلع لمساهمة تلك الكيانات في مساعدة مصر بتوطين التكنولوجيا الألمانية وذلك من خلال زيادة القيمة المضافة في المشروعات المشتركة وتدريب المهندسين والكوادر الفنية في مصر على أحدث أساليب الإنتاج الألمانية.
وتابع قابيل: ان الرئيس أعطي الفرصة للوزارء المشاركون في اللقاء باستعراض المشروعات والإجراءات الخاصة بتسهيل عملية الاستثمار وإزالة أى عقبات للمستثمرين وصدور قانون الاستثمار الجديد، والإعداد الحالي لقانون التراخيص الصناعية وقانون الإفلاس بهدف خلق بيئة مواتية لجذب وحماية الاستثمارات الأجنبية في مصر.
وأضاف أن تبادل الزيارات الرسمية بين البلدين، خلال الفترة الأخيرة، وضع أساسًا راسخًا لعلاقات اقتصادية قوية تعود بالنفع على الاقتصادين المصرى والألمانى على حد سواء، وتمهد الطريق لبدء مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية الناجحة فى مختلف النواحى الاقتصادية، كما تمثل خطوة مهمة نحو إحداث طفرة حقيقية فى مستوى العلاقات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.