كشف النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالوادي الجديد، أن الحروب الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها مصر وتدار من الخارج، لن تحقق أغراضها التي رصدت فيها القوى العدائية المليارات، وأسندت تنفيذها إلى إعلام الإرهاب، وبعض المصريين الهاربين بالخارج ممن قتلت الأموال إنسانيتهم، وألغت لديهم العقل، وقطعت وطنيتهم ليصبحوا بوقًا إرهابيًا يسلطونه إلى المصريين آملين أن تحقق أكاذيبهم وشائعاتهم المضللة الدمار والتخريب.
جاء ذلك ردًا على عدد من الفيديوهات التي تم بثها عبر السوشيال ميديا والتي تحمل إساءة واضحة وصريحة للقوات المسلحة، بما ينفذ المخطط الإرهابية الدموي، وأكد عبدالقادر، أن الشعب لا يقبل أي إساءة للقوات المسلحة التي يرى فيها أمنه واعتزازه بالوطن، كما أنها تمثل صمام الأمن والأمان الذى يدافع عن الأوطان، كاشفا تأييد القوى الشعبية لقرارات القيادة السياسية وثقتها الكبيرة فى كل القرارات المصيرية.
وقال “عبدالقادر”، إن الإعلام المأجور والذي يبث من الخارج مهاجما ما وصلت إليه مصر في مجال التسليح العسكري ، لمواجهة المخاطر ، هو نفسه الاعلام الذي يشعل الفتن بين مصر وأشقائها من الدول، مشيرا إلى أن إعلام الإرهاب اعتاد على نشر أشباه الحقائق التي يلوثها بجهله ويروجها عبر السوشيال ميديا ضمن شائعات يريد بها إحداث البلبلة وشق وحدة المصريين.
وأوضح عضو مجلس النواب أن معاوني قوى الشر ممن يعتمد عليهم كوقود النيران التي تشتعل على الشاشات، لو أن لهم عقولا واعية لرفضوا المشاركة في مثل هذه المؤامرات، لكن كل كلمة تخرج من أفواههم تمثل دليل إدانة فاضح يكشف أن ما يروجونه ليس إعلاما وإنما يرتكبون جرائم بشعة في حق الإنسانية.
وتابع: إن وعى المواطن المصري والعربي يرفض مثل هذه الأكاذيب الموجهة لنشر الفتن بين المصريين ومؤسساتهم الوطنية متجاهلين أن المحن أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن العلاقة بين الشعب والقيادة السياسية للبلاد حميمية ولا يمكن أن تشوبها الشوائب، مشيرًا إلى أن كل المحاولات التي يسعى بها إعلام الشر والدم يرفضها العقل، ولا تجد صداها لدى المصريين.
وأشار عبدالقادر، إلى أن إعلام الشر الإرهابى، ليس بإعلام وإنما هو عبارة عن ميليشيات إرهابية مسلحة بالأكاذيب والشائعات تبث سمومها عبر الشاشات لتنفيذ مخططاتها الإرهابية التى تستهدف بها مصر وطنا ومواطنا، مؤكدا أن وعي المواطن المصري قد وصل إلى مرحلة من النضج السياسي الممزوج بعشقه لتراب هذا البلد ، جعلت من السهل التفرقة بين الأكاذيب والحقائق، وإعمال العقل لرفض محاولات الوقيعة وإثارة الفتن.