قال النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، في مجلس النواب إن المخلفات البلاستيكية من أخطر المشاكل البيئية في الوقت الراهن، حيث تهدد الحياة البرية وحتى حياة البشر، مضيفًا أن كمية النفايات البلاستيكية التي تغزو المحيطات وتقتل الحياة البحرية قد تتضاعف لثلاثة أمثال حجمها في الوقت الراهن خلال العشرين عاما القادمة ما لم تملك الشركات والحكومات القدرة على خفض إنتاج البلاستيك بشكل كبير.
وأضاف «مشهور» أنه طبقا للرابطة الدولية للنفايات الصلبة، فإن استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام زاد خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكد عضو اللجنة التشريعية، أن المشكلة الأساسية في البلاستيك هو الطرق غير السليمة في التخلص من المخلفات البلاستيكية، موضحا أن حل أزمة المخالفات البلاستيكية تبدأ بلا شك من خلال حملات توعية مكثفة، والمستهلك قادر على الحد من الكثير من التهديدات التي تشكلها المواد البلاستيكية من أكياس وعبوات مختلفة الأشكال والأحجام وذلك من خلال التخلص الآمن من هذه الخلفات، وهو ما يتطلب أيضا جهود حكومية كبيرة لتفعيل عمليات إعادة التدوير.
وأشار نائب منيا القمح إلى أن عمليات إعادة التدوير مفيدة على الصعيدين الاقتصادي والبيئي، فالاقتصادي يتمثل في تحقيق أرباح من عمليات إعادة التدوير، والبيئي يكون بتخليص البيئة بكل كائناتها الحية من مخاطر البلاستيك الذي بات يشكل تهديدا على الكائنات الحية مثل الأسماك في البحار.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية