تقدم الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي للشئون البرلمانية، بطلب إحاطة عاجل، يطلب خلاله بفتح تحقيق سريع حول ما يتردد سرقة الكؤوس من مبنى اتحاد الكرة.
وشدد حساسين، في طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة متسائلا: أين ذهبت جميع الكؤوس والدروع والميداليات والسيوف التي دخلت خزينة اتحاد الكرة خاصة أنه من المفترض أن يكون هناك كشف بهذه الأشياء.
وقال الدكتور سعيد حساسين إنه إذا كانت الكؤوس والدروع والميداليات والسيوف داخل اتحاد كرة القدم، قد تمت سرقتها وتبديدها فإنه يجب محاكمة جميع المسئولين عن ضياعها، مطالبًا الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لكشف جميع الحقائق أمام الرأي العام بشأن هذا الملف.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم، قد أعلن أنه سيبدأ التحقيق في اختفاء عدد من الكؤوس، موضحًا أنه في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.
وأضاف اتحاد الكرة في بيان أصدره بهذا الشأن أنه «يجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2012 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس ، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة».
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية