قال أبوبكر الديب، الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، أن الشمول المالي يسير في العالم بشكل بطيء في ظل انتشار عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي بعدد كبير من دول العالم، ما يجعل حوالي 2 مليار شخص لا يتعاملون مع البنوك ولا يعرفون الطريق اليها.
وأضاف «الديب» أن الخدمات البنكية الرقمية تساعد على توسعة قاعدة الأفراد ذوي الحسابات البنكية والذي يعد أحد أهم أدوات الشمول المالي، والذي بدوره يصب في تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر ويساهم الشمول المالي في مساعدة الأفراد على الادخار.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن مصر حققت خطوات كبيرة ونجاحات هائلة على طريق الشمول المالي، بجهود البنك المركزي بقيادة طارق عامر، محافظ البنك، وخاصة فيما يتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والخدمات المالية الرقمية وجهود المجلس القومي للمدفوعات، وتمكين المرأة ماليا واقتصاديا.
واقترح أبوبكر الديب، 6 بنود لتطوير ودعم الشمول المالي في مصر، أهمها وضع خطة قومية للشمول المالي، تتضمن تحديد الأهداف، ودراسة الامكانيات وتحديد العراقيل، والتوسع في استخدام التليفونات المحمولة، ونشر الإنترنت لجميع المحافظات والقري، بتكلفة مناسبة.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية