طالبت الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب، منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وصندوق «تحيا مصر» بالتدخل السريع لتسديد الغرامات الكبيرة الواقعة على العاملين بالمنطقة الأثرية بالهرم وإدراجهم ضمن فئة الغارمين ودعم حصولهم على حياة كريمة.
وأوضحت «البطران» الخيالة والجمالة لديهم مشكلات كبيرة تسببت في حجز بعضهم بسبب الغرامات الكبيرة الواقعة عليهم، وبالنظر إلى الأوضاع الأخيرة وما أحدثته جائحة كورونا من تأثير مباشر وغير مباشر على هذه الفئة من المواطنين، فإننا نطالب بضرورة الإسراع في إيجاد حل لهؤلاء، خاصة أن أغلبهم وربما جميعهم لم يعد لديه القدرة على دفع هذه الغرامات.
موضوعات ذات صلة
وتابعت عضو مجلس النواب: تفاجئت أثناء الحديث مع الخيالة والجمالة بأن أحدهم يقول « الغرامات التي توقع عليهم أكثر من مخالفات السيارات، حيث تصل قيمة الغرامة الواحدة حوالي ٥٠ ألف جنيها، في حين أن مخالفة السيارة يتم تسجيلها وعند تجديد الرخصة يتم دفع الغرامات على عكس ما يحدث معهم بأن الغرامة فورية وإن لم يدفعها في الحال يتم حبسه على ذمة الغرامة».
وواصلت الدكتورة مي البطران قائلة، «نحن نثق في عدالة القانون المصري والقائمين عليه، ولكننا نُطالب بالنظر بعين الرحمة لهذه الفئة التي عانت وتعاني بسبب الأزمات المتعددة والمتلاحقة التي تعرض لها قطاع السياحة»، وأضافت من حق هؤلاء على الدولة والمجتمع أن توجد لهم البدائل وأن تعينهم على أعباء الحياة لا أن تضيف عليهم أعباء أخرى جديدة، ونظرًا للدور الكبير والوطني والإنساني الذي يلعبه صندوق تحيا مصر منذ تأسيسه فإننا نُطالب القائمين عليه بالنظر إلى هذه الفئة وتقديم الدعم والمساندة لهم لتجاوز هذه الأزمة.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية