وجه النائب مصطفى الجندي رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على القرار الذي أصدره بتشكيل لجنة استشارية للفتوى بالأزهر الشريف برئاسة فضيلة الدكتور محمد الضوينى. وكيل الأزهر، وتضم عددًا من أعضاء هيئة كبار العلماء وأساتذة العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر.
وإسناد الإشراف العلمي على اللجنة الرئيسية للفتوى بالجامع الأزهر ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، واللجان الفرعية للفتوى بالمحافظات، إلى لجنة علمية تتكون من الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والأستاذ الدكتور حمدي صبح، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والأستاذ الدكتور عباس شومان. وكيل الأزهر الأسبق.
وأكد «الجندي» في بيان له اليوم الاثنين، حصل «المجالس» على نسخة منه، أهمية قيام اللجنة بمهام تحقيق الربط بين الجهات المعينة بالفتوى بالأزهر عبر التقنيات الحديثة والتأكد من مراجعة الفتاوى الصادرة قبل نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتأكد من توافق الفتاوى الصادرة عن الجهات المعنية بالفتوى واللجنة الاستشارية مع قرارات وفتاوى هيئة كبار العلماء، مشيراً أن هذا القرار سيكون له دوره فى مواجهة الفتاوى التي تصدر بغير علم وتخالف أحكام الشرعية خاصة التي تصدرها القوى المتشددة والتكفيرية.
وناشد النائب مصطفى الجندي فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. بربط أعمال هذه اللجنة والفتاوى الصادرة عن الأزهر الشريف بمختلف المؤسسات العلمية والجامعات بمختلف دول القارة السمراء على أن يتم تخصيص قنوات اتصال لتلقى الأسئلة من أبناء وجماهير الدول الإفريقية حول مختلف الأمور الدينية والرد عليها عبر شبكة الإنترنت. مؤكداً أن شعوب القارة السمراء لايثقون في معرفة الأحكام الشرعية والرد على تساؤلاتهم الدينية إلا في الأزهر الشريف.