وزير التعليم لا يتعلم من أخطاء الماضي، وعلى الرغم من أن الموجة الأولي لفيروس كورونا أصابت العملية التعليمية في مقتل، وكانت نتيجتها أغرب ثانوية عامة شهدتها مصر، كما أنها أطاحت بأحلام الطلاب وأولياء أمورهم.
ومع ظهور الموجة الثانية للفيروس القاتل والتي زلزلت كبريات دول العالم. إلا أن الوزير مازال يقف عند نفس تصريحات العام الماضي.. الفيروس يشتد والوزير يزداد عنادًا والضحية الطلاب وأولياء أمورهم.
حسابيًا.. المعطيات لا تبشر بالخير والنتيجة لا تحمد عقباها، فما جدوى أن ينجح الوزير في عناده وتسقط العملية التعليمية في بئر كورونا.