نقص الإمكانيات في عنابر العزل وتعطل معظم أجهزة الأشعة المقطعية في بعض المستشفيات. وإجبار المريض -الغلبان- الذي يموت من المرض، على شراء الأدوية والمستلزمات أصبحت من الآمور التي تحتاج تدخل على أعلى مستوى، تدخل الرئيس السيسي الذي لا نثق إلا به! فالإهمال لا تنكره العين ولكن تنكره بعض الأجهزة – للأسف – من باب عدم تشويه المشهد مع أن الإصلاح يبدأ بالاعتراف!!؟؟
ووصلنا لدرجة أن أنبوبة الأكسجين لم تعد متوفرة وعزيزة وبسببها يموت المرضى!!
تلك مهزلة ومصيبة سوداء، ولا أدرى عدد المرضى الذي يجب أن تموت حتى توفر الحكومة أنبوبة الأكسجين.
الصديق المحترم محاسب عصام الكومي. ناشدني أن أكتب عن العجز في أسطوانات الأكسجين وكتب يقول: منذ أسبوع تقريبا اتصلت بي سيدة في وقت متأخر من الليل وهي تستنجد بي لسرعة توفير أسطوانة أوكسجين لابنها المصاب بفيروس كورونا، وبدأت مرحلة المشقة والعذاب في البحث عن أسطوانة أوكسجين في هذا الوقت إلى أن يسر الله لنا في توفيرها بفضل الله عز وجل وبمساعدة أهل الخير.
ومن هنا بدأت رحلتي في التواصل مع أهل الخير الكرام لشراء أكبر عدد ممكن من أسطوانات الأوكسجين. وفى أسرع وقت ممكن ، وبالفعل تم شراء 6 أسطوانات وسعدنا جدا بهذه الخطوة ولكن كانت المفاجأة وهى المعارك اليومية في ملئ هذه الأسطوانات ومدى استغلال المتعهدين لهذه الأزمة ثم كان التواطؤ من ناحيه أخرى لمنظومة فساد وهى عدم تفضيل المستشفيات والجمعيات الخيرية دون غيرهم عند المليء وبالتالي هناك مشكله كبيره وجدتها موجوده عند الجمعيات الخيرية وأهل الخير جميعا والكل يستغيث بالسيد المحافظ لسرعة حل هذه المشكلة فورا لأن الفيروس يزداد شراسة وأعداد حالات الإصابات يزداد يوميا والأسطوانات عددها أصلا لا يكفي ولايغطي هذه الإصابات عوضا عن المشكلة المتكررة يوميا في ملئ هذه الأسطوانات .
الاستغاثة بالله أولا ثم بالمخلصين أصحاب الأقلام الجريئة التي لا تخاف في الحق لومة لائم. وأظنك أخي الحبيب أن قلمك من هذه الأقلام الحرة وجزاك الله خيرًا.
تلك رسالة صديقي عصام وأتمنى الاستجابة وأن تصبح أسطوانات الأكسجين متاحة وبكميات كافية ، حتى لا يموت المرضى بسببها ، ويا مسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F