نصيحة.. أصل حكاية كورونا «هتطول» والمسألة «ملهاش» قواعد ولا ثوابت، يعني الحكاية ببساطة كل واحد يعتمد على نفسه ويخلي باله من أهله، لأن الفيروس والعياذ بالله هذه المرة «عائلي» يعني باختصار «عتبته شؤم» وقدمه «قدم النحس»، وفراقه صعب. «مش» لأن عشرته «حلوة»، ولكن لأنه يترك بصمات ربما لازمت صاحبها مادام قلبه ينبض بالحياة.
بعيدا عن الوصفات الفيسبوكية والبروتوكولات العلاجية شبه الموحدة، فلابد من تكثيف عمليات الوقاية.. ابدأ بنفسك ومن تعول «شقتك» ومن ثم العمارة التي تسكن فيها والشارع ومكان العمل.. وهكذا.
بداية لابد أن يكون التعامل داخل منزلك بطريقة احترازية، من حيث التباعد والتعقيم وغسل الأيدي بالماء والصابون وعزل المصاب بأعراض في أسرع وقت، وتطهير مرافق العمارة «الأسانسير والبوابة الرئيسية وغيرها»، ووضع مواد معقمة داخل الأسانسير وفي مدخل البناية.
لابد من توسيع دائرة الاشتباه مع المرض على أساس أن الجميع بات مصاب، طوال الوقت فإثبات العكس بات شبه مستحيل.
تبقى كلمة.. الجدية في تشديد الإجراءات الاحترازية هي الأمل في وقف هذا الغول المتوحش، والطريقة الشعبية في المكافحة ستكون أكثر جدوى، فلن يحك جلدك مثل أظافرك، خاصة وأن الدولة ماضية في المواجهة بسياسة القطيع. انقذ نفسك ومن تعول ويكفيك شرف المحاولة.. ابدأ الآن فالوقت فعلا أصبح متأخراً.