الطيبيون يفعلون الصح بطريقة «خطأ » فيخسرون.. والأشرار يفعلون الخطأ بطريقة «صح» فيكسبون.
أما الجميلات وحسان الخلق والأصل والمعدن، شكلا وموضوعا. وقيما وأخلاقا، فبخت معظمهن، لا ينفع فيه السحر ولا الغزل، بختهن قليل وخطواتهن، متعثرة. رغم حسن النية وطيب المقصد، ولا تعرف سبب سوء حظ الطيبين في كل الأحوال والجميلات الحسان. إلا أن تكون سوء نية من الحاقدين والمتربصين لكل عريق وأصيل وطيب وجميل.
وتبقى الدروس المستفادة نظريا، لأن كل ما يمكن أن يقال، مجرد نظريات نطلقها لعل «الحذر» يغير في المستقبل من خط «القدر»، فلا معنى أن تخاف من نفسك ولا منطق أن تخشى المواجهة.
صدق إحساسك في كل الأحوال وإلق نفسك في كل غمار، فالله خير حافظا في كل الأحوال، المغامرة مطلوبة، والشجاعة قد تكون السبب الوحيد للفوز بحياة سعيدة وثريه بالأحبة والأصدقاء.
أيها الطيبون، الحسان، انعموا بسحر ريحكم وروحكم ونضارة وجوهكم وجمال طلاتكم.
فالثقة في نفوسكم «شعاع» قادر على قلب سوء القصد على صاحبه. وبنياتكم الطيبة ترزقون، وبجمال روحكم يحترق الشيطان الآثم ويتحول حظكم من بخت قليل وعسير، إلى سعادة وحب وسلام، افعلوا الصح وعلى نياتكم ترزقون.
ويامسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية